كشفت صحف ومواقع عالمية عن مخاوف أمريكية وبريطانية من أن يتسبب التعاون الاستخباراتي مع إسرائيل في قتل الفلسطينيين في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين أمريكيين قولهم: إن إسرائيل مطالبة بضمان عدم استخدام المعلومات الاستخبارية الأمريكية بطرق تتسبب في سقوط ضحايا مدنيين أو إلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية.
ووفق الصحيفة، اطلع هؤلاء المسؤولون على المذكرة السرية التي وسّعت تبادل المعلومات الاستخبارية بين واشنطن وإسرائيل بعد هجوم السابع من أكتوبر الماضي، وأدت إلى تزايد المخاوف في الولايات المتحدة مما إذا كانت المعلومات المقدمة قد أسهمت بالفعل في قتل المدنيين في غزة.
فيما كتبت صحيفة «الغارديان» أن المملكة المتحدة قد تضطر إلى التوقف عن تبادل المعلومات الاستخبارية مع الولايات المتحدة خشية وصولها إلى إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن وزير خارجية الظل ديفيد لامي قوله: إن هناك خطرا واضحا من إمكانية استخدام البيانات البريطانية في ارتكاب انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي أو تسهيل هذا الانتهاك، خصوصا أن النساء والأطفال يشكلون معظم ضحايا الحرب في غزة.
وسلطت «صحيفة واشنطن بوست» الضوء على خطة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإنشاء رصيف عائم قبالة ساحل غزة، ونقلت عن خبراء عسكريين أمريكيين قولهم: إن هذه الخطة من شأنها أن تعرض أفراد الجيش الأمريكي المسؤولين عن هذه العملية للخطر. ونقلت الصحيفة عن جنرال متقاعد من مُشاة البحرية الأمريكية توقعه أن تكون للرصيف العائم في غزة تبعات أمنية.
وتحدثت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية عن أن استطلاعات الرأي تظهر أن غالبية الإسرائيليين يؤكدون دعمهم للحرب في قطاع غزة. ولكنّ التقرير لفت إلى أنه بعد 5 أشهر من الحرب تخاطر شخصيات أكاديمية بإسماع صوت مخالف للأغلبية الإسرائيلية.