تزايدت المخاوف في أوساط الشارع الأمريكي من تأثير المحاكمات للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب ونجل الرئيس الحالي هانتر جو بايدن على مسار الانتخابات المقررة في نوفمبر القادم.
وأدانت هيئة محلفين في محكمة اتحادية بولاية ديلاوير الأمريكية أمس الأول هانتر، بثلاث تهم بالكذب بشأن تعاطيه المخدرات وشراء سلاح بشكل غير قانوني، بينما أدين ترمب بكل التهم الـ34 الموجهة إليه في قضية دفع أموال خلافاً للقانون لـ«شراء صمت» ممثلة، ليصبح أول مرشح للحزب الجمهوري يخوض السباق الرئاسي، وهو مدان.
ويرى مراقبون أن دراما المحاكمات الحالية قد تؤثر على نتائج الانتخابات، خصوصاً في سباق رئاسي متقارب، مؤكدين أن هذه المحاكمات يمكن أن تحدث فارقاً أو تأثيراً هامشياً للغاية في انتخابات متقاربة للغاية.
ويعقد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب غداً (الخميس) اجتماعاً مع الجمهوريين في مجلس الشيوخ، لبحث أجندته الرئاسية لعام 2025، حال فوزه بولاية ثانية.
ورأى متخصصون في الحملات الانتخابية ودراسة الرأي العام أن الاستقطاب يجعل تأثير المحاكمات على المستقلين وغيرهم من الناخبين المتأرجحين المحتملين غير مؤكد، إلى جانب تأثير تقدم بايدن في العمر، وعوامل أخرى على الديمقراطيين، موضحين أن الانتخابات الأمريكية تمر بمنطقة مجهولة.