كشف محللون ماليون، أن سعر صرف الدولار في مصر سيسجل 48 جنيها في المتوسط، وسيتحرك صعودا بأقل أو أكثر من جنيه، حتى في حال تجاوز الدولار حاجز الـ50 جنيها.
وبين الاستشاري الاقتصادي في إحدى شركات الاستشارات علي متولي، بحسب ما ذكره موقع «العربية. نت»، أن خروج الأموال الساخنة من مصر يوم الإثنين الماضي كان محدودا، كما أن انهيارات الأسواق العالمية لم تستمر.
ولفت إلى أن الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة لم تؤثر على مصر باستثناء أحداث البحر الأحمر، التي أثرت على إيرادات قناة السويس. وكان رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، أوضح (الخميس) الماضي، أن بلاده شهدت خروج 7 إلى 8% من إجمالي الأموال الموجودة بالسوق الأسبوع الماضي.
يذكر أن بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أظهرت أن معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية تباطأ للشهر الخامس على التوالي مسجلا أدنى مستوى له منذ أواخر عام 2022 ليبلغ معدل التضخم 25.7% في يوليو من 27.5% في شهر يونيو الماضي.