منذ أطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان «رؤية 2030»، أصبحت السعودية وجهة الحالمين والمبتكرين من أنحاء العالم، إذ ألهم الأمير الشاب العالم برؤيته الطموحة لجعل المملكة مركزاً عالمياً للتقنية المتقدمة، محاكياً بطموحاته جبال طويق بعلوها الشاهق وصلابتها الاستثنائية.
توجه المملكة المستقبلي نحو التقنية الذكية المتطورة أصبح حديث الساعة، لاستثمارها بقوة في الذكاء الاصطناعي. هذه الاستثمارات ليست مجرد أموال تُنفق، بل هي رؤية لتحقيق مستقبل مشرق يمزج بين الثروة النفطية والتقدم التكنولوجي. والاستثمار في التقنيات الحديثة سيعود بفوائد جمة على المملكة، هذه التقنيات ستحسن جودة الحياة، ستخلق فرص عمل جديدة، وستعزز من مكانة السعودية على الساحة العالمية، وسنكون قادرين على تقديم خدمات أفضل للمواطنين، وتحقيق تنمية مستدامة تُبنى على أساس العلم والمعرفة.
في مؤتمر «ليب» الذي انعقد في الرياض، شهد العالم تجمعاً غير مسبوق لعمالقة التقنية. وقعت فيه صفقات بمليارات الدولارات، وأعلن عن استثمارات ضخمة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، كان هذا الحدث علامة فارقة في مسيرة السعودية نحو المستقبل التقني.
وفق «رؤية 2030»، تسعى السعودية لتكون في طليعة الدول المتقدمة تقنياً، فالمملكة تخطط لبناء مدن ذكية، وتعزيز البحث والتطوير في مجالات التقنية المتقدمة، وتوطين الصناعة التقنية. هذه الخطط الطموحة تعني أن السعودية ستكون مركزاً عالمياً للابتكار والإبداع.
«هِمَّة طويق» وروح الأمير محمد بن سلمان قادتا المملكة إلى حقبة جديدة من التطور التقني. واليوم، السعودية ليست فقط أكبر منتج للنفط، بل هي أيضاً لاعب رئيسي في عالم التقنية الحديثة. فالحالمون والمبتكرون يجدون في السعودية أرضاً خصبة لأفكارهم وطموحاتهم. والمستقبل واعد والمملكة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤيتها الطموحة إن شاء الله، لتكون نموذجاً يحتذى به عالمياً.