لعطاء 50 عاماً في خدمة اللغة والفكر والأدب..
يكرّم وزراء الثقافة في مجلس التعاون الخليجي، مساء اليوم (الأربعاء)، في الدوحة؛ المفكّر الدكتور مرزوق بن صنيتان بن تنباك؛ نظير جهوده طيلة نصف قرنٍ في خدمة اللغة العربية والفكر والأدب. و«ابن تنباك» شخصية مثقفة بالفطرة وبالتعلّم والتجربة، وهو من جيل الرواد، نال درجة الليسانس في الأدب من جامعة الملك سعود، ثم أُبتعث لدراسة الماجستير والدكتوراه، في جامعة ادنبرة في اسكتلندا، وترقى إلى الأستاذية في جامعة الملك سعود.
وللدكتور مرزوق بصمة حضارية في المشهد الثقافي العربي، وحضور مبهج، وطرح نوعي غير مسبوق، تجلّى في بحوثه ودراساته ومقالاته ومؤلفاته.
ومن مؤلفاته: إشكالية الأدب الإسلامي. (بالاشتراك مع وليد قصاب)، الفصحى ونظرية الفكر العامي، الغيور والصبور، الجوار عند العرب، رسائل إلى الوطن، الضيافة وآدابها، الثقافة، اللغة، العولمة، الوأد عند العرب بين الوهم والحقيقة. 2004، في سبيل لغة القرآن، حالة المجتمع السعودي وتحولاته. 2020، بدعة الأدب الإسلامي. 2020، التحدي الحضاري الذي يواجهه الغير في الفصحى، رسائل إلى الوطن، النخبة بين ادعاء الوطنية وممارسة التحيز، الضيافة وآدابها، جمرات الحجاز، في سبيل لغة القرآن.
وعبّر الدكتور مرزوق عن شكره وامتنانه لوزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، ولأعضاء لجنة وزارة الثقافة، على اختياره وترشيحه عن المملكة.