Europe Россия Внешние малые острова США Китай Объединённые Арабские Эмираты Корея Индия

وزير التجارة يزور تايلند لبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين

6 الشهور منذ 17

يزور وزير التجارة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتجارة الخارجية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، تايلند، خلال الفترة من 8 - 10 مايو 2024، بمشاركة 9 جهات حكومية و85 جهة من القطاع الخاص.

وتهدف الزيارة إلى بحث وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين السعودية وتايلند في ظل تطور العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، وتوقيع مذكرة تفاهم مع وزارة التجارة التايلندية؛ لتنمية العلاقات التجارية بين البلدين، وعقد مجلس الأعمال السعودي التايلندي.

ويُعقد على هامش الزيارة مجلس الأعمال السعودي التايلندي، الذي يهدف إلى تعريف ممثلي كل دولة بمناخ وفرص الاستثمار المباشر وغير المباشر، والتواصل مع الجهات المعنية لدى الدولتين لتحسين مناخ التعاون، إضافة إلى المساهمة في تسوية المنازعات التجارية في الدولتين بالطرق الودية.

وتأتي هذه الزيارة، بعد تنامي العلاقات السعودية التايلندية التي شهدت تطورًا ملحوظًا، حيث أُقيم خلال السنة الماضية 2023، المعرض التايلندي، ومعرض تايلند الضخم والذي يُعد الأول من نوعه لتايلند تجاريًا، إذ بلغ إجمالي عدد الزوار للمعرضين أكثر من 40 ألف زائر، ومشاركة أكثر من 300 جهة وعلامة تجارية، اُستعرض من خلالها العديد من المنتجات المتنوعة في الخدمات الطبية، والمأكولات والمشروبات، والعود ودهن العود، والخدمات السياحية، وقطع غيار السيارات وغيرها.

ويلتقي القصبي خلال الزيارة بدولة رئيس وزراء تايلند سريثا ثافيسين، ونائب رئيس الوزراء وزير التجارة فومتام ويتشاياشاي، ووزير الصحة سوم ساك، ووزير العمل بيبات راتشاكيت براكارن، ووزير الصناعة بيم فترا ويشاي كول، ووزير السياحة والرياضة سيرم ساك فونج بانيت.

ويشارك في الوفد كل من: وزارة الخارجية، ووزارة الاستثمار، ووزارة السياحة، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، والهيئة العامة للغذاء والدواء، وهيئة تنمية الصادرات، وصندوق الاستثمارات العامة، وكبرى الشركات السعودية.

يذكر أن حجم التبادل التجاري بين البلدين لعام 2023، بلغ نحو 9 مليارات دولار، إذ جاءت المنتجات المعدنية، والأسمدة، كأبرز السلع المُصدرة لتايلند، فيما سجلت السيارات وأجزاؤها، والآلات وأدوات آلية وأجزاؤها كأبرز السلع المستوردة.


Read Entire Article