خلال مشاركته في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي
أكد وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان أن العالم خلال السنوات الأربع الماضية تعرض لصدمات اقتصادية كثيرة ومتعددة، مشيدًا بما عملت عليه المملكة من خطط لسنوات طويلة لمواجهة الصدمات، مشيرًا إلى أن المخططات الاقتصادية لا بد لها من التكييف والتعديل، والتفكير في الظروف التي تدعو إلى التغيير، ووضع مخططات على المدى البعيد.
جاء ذلك خلال مشاركته في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، تحت شعار «التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية»، متناولًا المعدلات التي نتجت عن تعطل سلسلة التوريدات نتيجة كورونا ومعدلات التضخم التي نشأت عنها، ونتيجة ارتفاع معدلات الفائدة، مفيدًا بأن المخاطر الجيوسياسية اليوم تشكل المخاطر الأولية إذا ما نظرنا في الاقتصاد العالمي على نطاق واسع، لأن المسألة لا تقتصر على الوضع الجيوسياسي، بل مرتبطة بالتوترات التي تسبب هذا الوضع.
وقال: «إن مساهمتنا على مستوى المساعدات وعلى مستوى الدعم تزيد على إجمالي الناتج المحلي من الاقتصاد العالمي، وهذا أمر حاسم للغاية على مستوى المشهد العام، والمملكة توفر الاعتبارات الأساسية لمواطنيها، وتساعد على تطوير إطار العمل الذي بدأ بالتعاملات، وتحرص على أن الميزانية تسير في الاتجاه الصحيح وتسير على الوتيرة الكافية».
وبيّن أن رؤية المملكة 2030 تركز على بناء قدرات القطاع الخاص، وتعزز تمكين القطاع الخاص، مفيدًا بأن دور الحكومة يقضي في إعداد السياسات الكافية لتمكين القطاع الخاص، معربًا عن اطمئنانه بما حققته نتائج الرؤية.