أعلن تيم والز أمس، قبوله ترشيح الحزب لمنصب نائب الرئيسة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر القادم، وذلك في كلمة ألقاها أمام مؤتمر الحزب الديمقراطي في شيكاغو، معتبراً خوضه الانتخابات إلى جانب كامالا هاريس المرشحة لمنصب الرئيسة شرف حياته.
وقال والز في خطابه أمس: إنه لشرف حياتي أن أقبل ترشيحكم لي لمنصب نائب رئيسة الولايات المتحدة، نحن جميعاً هنا الليلة لسبب جميل وبسيط هو حب هذا البلد، معرباً عن تقديره للمرشحة كامالا هاريس على دعوته للترشح. وأضاف والز: لن نعود إلى الوراء وأفضل ما يمكن تقديمه للشعب الأمريكي يبدأ بمرشحتنا كامالا هاريس، مشيراً إلى أن هاريس ستخفض الضرائب على الطبقة المتوسطة وتواجه شركات الأدوية الكبرى.
وعرض والز سيرته الذاتية للأمريكيين في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي ووصفه بأنه الخطاب الأهم، مبيناً أنه نشأ في مدينة صغيرة، وخدم في الحرس الوطني بعد إتمامه عمر 17 عاماً وارتدى الزي العسكري لـ24 عاماً.
ورجحت نتائج استطلاع نشرته وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، كفة تيم والز مرشح الديمقراطيين لمنصب نائب الرئيس، في مقابل تراجع شعبية مرشح الجمهوريين جي دي فانس، لكن الوكالة أشارت إلى أن كليهما نجحا في الخروج من الغموض الوطني أثناء سعيهما لتقديم نفسيهما للناخبين مع قرب انطلاق السباق إلى البيت الأبيض.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته AP-NORC لأبحاث الشؤون العامة أن انطلاقة حاكم مينيسوتا تيم والز أكثر سلاسة، مقارنة بالسيناتور في ولاية أوهايو جي دي فانس، وأبدى نحو ثلث البالغين الأمريكيين (36%) وجهة نظر إيجابية عن والز، بينما اقتصرت الآراء الإيجابية عن فانس على (27%) من المشاركين في الاستطلاع.