منذ عام 2006 بدأت مشاركة نادي أوكلاند سيتي النيوزيلندي في مونديال كأس العالم للأندية، وهو بكل مسابقة يتواجد ويشارك مرة يقدم نفسه ومرة يكون «ضيف شرف»، ولم يحقق إلا مرة واحدة المركز الثالث والميدالية البرونزية عام 2014.
ففي مشاركته الأولى 2006 بالدور الأول واجه الأهلي المصري وكسبه الأخير بهدفين دون مقابل، وفي مواجهة تحديد المركزين الخامس والسادس التقى بطل نيوزيلندا نظيره الكوري الجنوبي جيونبك هيونداي وانتهى لمصلحة الأخير بثلاثية دون مقابل.
عام 2009 كانت بداية أوكلاند جيدة جداً حيث نجح بالفوز على شباب الأهلي الإماراتي بالدور الأول بنتيجة 2-0، وبالدور الثاني خسر بثلاثية دون مقابل من أتلانتي المكسيكي، أما بمباراة تحديد المركز الخامس والسادس نجح بالفوز على مازيمبي الكونغولي بنتيجة 3-2.
وعاد للانكسارات عام 2011 من ذات البطولة عندما خسر من أمام النادي الياباني المستضيف كشيووا ريسول بهدفين دون مقابل، وودع على إثرها البطولة مبكراً. كالعادة خسر في افتتاحية مونديال أندية العالم عام 2012 أمام نادي سانفريس هيوشيما الياباني بهدف دون مقابل ضمن افتتاحية البطولة، وودع البطولة.
بموسم 2013 خسر أوكلاند سيتي من نادي الرجاء المغربي بهدفين مقابل هدف، ضمن افتتاحية مونديال الأندية وودع البطولة.
سعد عشاق أوكلاند عندما تذوقوا طعم الانتصار الأول لهم في مونديال أندية العالم عام 2014، عندما نجحت الكتيبة بالفوز على نادي المغرب التطواني بركلات الترجيح، وفي الدور الثاني تنفس الصعداء ونجح في تحقيق الفوز الثاني على وفاق سطيف بهدف دون مقابل، إلى أن خسر في نصف النهائي من نادي سان لورينزو الأرجنتيني بهدفين مقابل هدف، وفي تحديد المركزين الثالث والرابع خرج منتصراً بضربات الحظ عندما تجاوز كروز أزول المكسيكي حينها وصفها الجميع بأفضل مشاركة للنادي في مونديال أندية العالم.
أما مشاركته عام 2015 فخسر من جديد أمام سانفريس هيروشيما بهدفين دون مقابل ضمن الافتتاح، كما خسر عام 2016 من أمام كاشيما انتلرز الياباني بهدفين مقابل هدف، ونجح «العنكبوت» الإماراتي في أخذ حصته من أوكلاند سيتي عام 2017 عندما كسبه بهدف دون مقابل. أما في بطولة 2020 خسر الافتتاح أمام نادي الدحيل القطري بنتيجة 3-0، وفي موسم 2022 خسر من الأهلي المصري بثلاثية دون مقابل وودع على إثرها البطولة.