أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم (الثلاثاء)، بمقتل مجندة أسيرة لدى كتائب عزالدين القسام في قطاع غزة، وذلك بعد يوم من نشر الكتائب مقطعاً مصوراً للمجندة وهي توجه رسالة لحكومة بنيامين نتنياهو وصورة لها وهي ميتة إثر قصف إسرائيلي.
وقال جيش الاحتلال -في بيان- إنه أبلغ عائلة المجندة نوعاه مارسيانو (19 عاماً)، وهي من مستوطنة موديعين، بمقتلها دون أن يوضح ملابسات مصرعها.
وكانت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد نشرت، أمس، فيديو تضمن مناشدة من الأسيرة الإسرائيلية قبل مقتلها لحكومة الاحتلال بالتوقف عن قصف غزة؛ لأن ذلك يهدد حياة الأسرى. وأكدت «القسام» أنها قُتلت الخميس، وأصيب جندي إسرائيلي آخر أسير لديها بجراح جراء القصف الإسرائيلي.
وذكرت الكتائب أن القصف الإسرائيلي على غزة تسبب بفقدان أكثر من 60 أسيراً من الأسرى الإسرائيليين منذ إطلاق معركة طوفان الأقصى في الـ7 من أكتوبر الماضي.
ويواجه نحو 240 أسيراً الموت جراء القصف الإسرائيلي على القطاع، منهم 200 أسير أعلنت الكتائب أنهم لديها محتجزون في غزة.
وعرضت الكتائب الفلسطينية مبادرة لمبادلة كل الأسرى الذين بحوزتها بكل الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، لكن حكومة نتنياهو حتى اللحظة تصر على الحرب، ولم تستبعد التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى.