تصدَّر المقطع الذي ظهر فيه قائد النصر كريستيانو رونالدو باكياً، مواقع التواصل الاجتماعي والصحف العالمية بعد خسارة فريقه من منافسه التقليدي الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم، بضربات الترجيح (5-4) بعد تعادلهما بهدف لهدف في الوقتين الأصلي والإضافي، في اللقاء الذي جمعهما على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة. كما تغنَّت بالانتصار الذي حققه الهلال، إذ كتبت صحيفة desporto البرتغالية: «أجهش رونالدو بالبكاء فور فوز الهلال عن طريق ركلات الترجيح». وأضافت: «خيسوس وروبن نيفيز يحققان الثلاثية الموسم الحالي مع الهلال بعد الفوز بكأس السوبر وبعدها الدوري، وأخيراً كأس الملك».
وكتبت صحيفة (سبورت) الإسبانية: «النحس يلازم كريستيانو، والهلال يحقق كأس الملك بعد انتصاره على الفريق النصراوي في النهائي الكبير. وهذه الخسارة بلا شك جعلت اللاعب البرتغالي رونالدو يصاب بالإحباط نتيجة عدم تحقيق أي بطولة».
وذكرت صحيفة (ريكورد) المكسيكية: «ركلات الترجيح تبتسم للهلال أمام النصر ويفوز بكأس الملك بركلات الترجيح بوجود اللاعب رونالدو». وأضافت: «الحارس الهلالي ياسين بونو هو البطل كونه تصدى لركلتي ترجيح، مما منح البطولة المثيرة للهلال. ورغم غياب نيمار، الهلال يواصل إبداعه ويفوز بهذه البطولة، ويحصد اللقب الثاني على التوالي، وفريق رونالدو يشعر بالإحباط والانتكاسة المريرة، وإبداع بونو الكبير في المواجهة يحرم رونالدو من هذه البطولة».
وتحدثت شبكة (فوكس سبورت) الرياضية: «رونالدو يجهش بالبكاء بعد خسارة فريقه أمام الهلال لقباً آخر».
وأضافت: «الهلال يواصل الإبداع ويفوز بكأس الملك عن طريق ركلات الترجيح، نسخة كأس الملك في السعودية تذهب لصالح الهلال، والفريق النصراوي يواصل الإخفاق في عدم جلب البطولات في الموسم الحالي».
كما كتبت صحيفة (terra) البرازيلية: «الهلال يحقق الانتصار على النصر بضربات الترجيح ويضم لقب كأس الملك إلى الدوري»، كما امتدحت الحارس الهلالي المغربي بونو لمستواه الكبير وتصديه لركلتي جزاء. وقالت صحيفة (novosti) الصربية: «اللاعب الهلالي ميتروفيتش أنهى هذا الموسم بصورة مميزة، وكان له دور كبير في تحقيق الثلاثية»، وأضافت رونالدو ظهرت عليه حسرات الندم بعد الخسارة وتحديداً بعد أن أهدر لاعب النصر ركلة الجزاء الأخيرة.
وبعد فوز الزعيم في مباراته أمام النصر على نهائي كأس أغلى الكؤوس يكون الهلال قد فرض سيطرته على النصر في تاريخ مواجهات الفريقين بنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، إذ يعتبر هذا الفوز الرابع في ديربي الرياض (السادس) بنهائي أغلى الكؤوس، في حين حقق الفريق النصراوي فوزين فقط. وبعد فوز الهلال على النصر يواصل استمرار عقدته بعدم الفوز بلقب كأس الملك منذ موسم 1990، وهو العام الذي شهد تحقيق آخر لقب من هذه البطولة. وبهذه الخسارة يكون قد خسر النهائي خمس مرات وتجمد رصيده عند 6 ألقاب، في حين يعتبر هذا اللقب الـ11 للفريق الهلالي في هذه البطولة والثاني على التوالي.